سيباشر المجلس الأعلى للحسابات، للمرة الأولى في تاريخه، في فتح تحقيقات تخص عددا من الملفات المتعلقة بالإعلام العمومي في المغرب، خصوصا الصفقات التي تربط الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مع شركات الإنتاج، إضافة إلى توظيفات جرت في الآونة الأخيرة.
وحسب مصادر إعلامية، ففي غضون الأيام القليلة المقبلة، من المنتظر أن يضع المجلس يديه على شؤون التي تخص القطب العمومي بشكل عام.
وحسب المصادر الإعلامية، فإن نوعا من الكولسة شاب آخر مباراة للتوظيف فتحتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، رغبة من البعض في إنجاحاسم بعينه، تربطه علاقة وطيدة بمسؤول عن مشروع رقمي داخل الشركة.
المعني بهذا التوظيف، تقدم بوثائق مزورة، يوضح المصدر، تتشكل من باكالويا وشهادة في الصحافة، إذ إن هذه الفضيحة ستتفجر لا محالة حال وصولها إلى النقابات الممثلة داخل القطب العمومي.