قررت النيابة العامة بمدينة الفقيه بنصالح يوم الأربعاء 11 ماي من الجاري، إخضاع سيدة شابة (عشرينية) متزوجة، وشقيق لها لتدبير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الجاري للإشتباه بتورطهما في زنى المحارم والخيانة الزوجية، قبل إحالتهما في حالة اعتقال على وكيل الملك، ثم على جلسة المحاكمة بالمحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح يوم الخميس 12 ماي، حيث تقرر تأجيل النظر في القضية إلى جلسة يوم الخميس 19 ماي 2022.
وتفجرت الفضيحة حين اتصلت الزوجة الشابة بزوجها الذي يشتغل بالديار الإيطالية، وأخبرته أنها حامل، حسب مصادر محلية، الأمر الذي استغربه الزوج، بالنظر إلى أن له عاما ونصف العام لم يعد إلى تراب الوطن، و لم يعاشر زوجته، فقرر تكليف أخ له للتقدم بشكاية في الموضوع إلى وكيل الملك.
وفتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بحثا، بتعليمات من النيابة العامة، تم بموجبه الاستماع إلى الزوجة التي أكدت أنها غادرت بيت عائلة الزوج، بسبب خلافات متكررة نحو بيت أسرتها الكائن بالدوار المذكور، وهنالك يشتبه أنها تورطت في علاقة محرمة مع شقيقها الأصغر البالغ 19 سنة، والذي تحوم شكوك على أنه دأب على معاشرتها معاشرة الأزواج مما أفضى إلى حملها.