بشكل مفاجئ، زار المغربَ المبعوثُ الخاص لرئيس الجمهورية الانغولية، التي لا تزال تعترف بجمهورية الوهم، ما شكل صدمة لدى كابرانات فرنسا، ونظامهم العسكري الحاكم.
الأمر يعتبر اختراقا ديبلوماسيا جديدا للمملكة المغربية الشريفة لدول أخرى من اقصى القارة الافريقية.
فعلى الرغم من أن أنغولا لا تزال تعترف بمرتزقة البوليزاريو، إلا أن مواقفها بقضية الصحراء تعتبر محايدة جدا، أكثر منها داعمة لجمهورية الخيام.
ويرى المراقبون أن دفعة ديبلوماسية جديدة أخرى من المملكة، كفيلة بأن تكسب أنغولا، كسابقاتها من الدول، إلى صف الوحدة الترابية للمملكة.