فاس – تمكنت فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 35 سنة، و ذلك على خلفية اشتباه تورطه في قضية تتعلق بحيازة و ترويج المخدرات.
وجرى توقيف المشتبه فيه، الملقب ” زويتة” على مستوى حي زواغة بفاس، بعدما قادت الأبحاث والتحريات أنه يقوم بترويج المخدرات بوكر معد لهذا النشاط الإجرامي بالحي المذكور، والذي تمت مداهمته و توقيف المعني بالأمر، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة عن حجز 01 كلغ و 290 غرام من مخدر الشيرا على شكل قطع جاهزة للبيع، لفافات من مخدر الكيف الممزوج بطابا، هاتف محمول، ميزان إلكتروني، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات عملية ترويج هذه المواد المخدرة.
و في نفس الإطار، عملت المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، خلال الأسبوع المنصرم في إطار محاربة ترويج المخدرات بناءً على دراسة وخطة عمل مسبقة من طرف رئاسة ولاية أمن فاس، استهدفت مداهمة أوكار ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، حيث أسفرت هذه العمليات الأمنية عن حجز 112 كلغ و 764 غرام من مادة المخدرات ومشتقاتها، حوالي 05 غرام و نصف غرام من المخدرات الصلبة، 269 قرص طبي مخدر و إكستازي، 07 كلغ و 569 غرام من مخدر المعجون، هواتف محمولة و مبالغ مالية محصل عليها من ترويج المخدرات، علاوة على توقيف 70 شخصا يشكلون مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات.
وقد، تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي باشرته المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل رصد ظروف و ملابسات هذه القضايا، وكذا مدى تورطهم في قضايا مماثلة، في حين تبقى العمليات الأمنية متواصلة من أجل مكافحة ظاهرة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
المغرب : مجهودات كبيرة للأمن المغربي في محاربة الاتجار بالمخدرات
و يشهد المغرب منذ سنوات تحسن كبيرة في مستوى الأمن الداخلي خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الجريمة بكافة أنواعها.
و أسفرت مجهودات الأمن المغربية عن توقيف آلاف المتورطين في الجرائم خصوصا المرتبطة بالاتجار في المخدرات بكافة أنواعها.
و يرأس الحموشي عبد اللطيف المدير العام للأمن الوطني أغلب هذه العمليات الأمنية الميدانية و المرتبطة بتطهير المملكة المغربية من الاتجار بالمخدارت.
و مكنت محاربة الأمن المغربي للعصابات المتاجرة بالمخدرات بكافة أنواعها من انتشار إحساس المواطن بالرضى على مؤشر الأداء الأمني.
و قام المغرب مؤخرا بتقنين التعامل مع نبتة الشيرا المصدر الرئيس للمخدرات التي يتم ترويجها داخليا في محاولة للسيطرة على أضرار النبتة و الاستفادة من منافعها فقط.