بعثَ الملكُ محمدٌ السادسُ، اليومَ الأربعاءِ، برقيةَ تعزيةٍ ومواساةٍ إلَى أسرةِ الراحلِ الشيخِ أياهْ ولدْ الشيخْ الطالبْ بويهْ.
وممَا جاءَ فِي برقية الملكِ: “تلقينَا ببالغِ التأثرِ نعيَ المشمولِ بعفوِ اللهِ ومرضاتهِ المرحومِ العالمِ الجليلِ فضيلةِ الشيخِ أياهْ ولدْ الشيخِ الطالبِ بويهْ، الخليفةُ العامُ للطريقةِ القادريةِ ذاتِ السندِ الفاضلِي بالجمهوريةِ الإسلاميةِ الموريتانيةِ الشقيقةِ وغربِ إفريقيَا، والذِي لبَى داعيَ ربهِ فِي هذهِ الأيام ِالمباركةِ منْ شهرِ رمضانَ الفضيلِ.
وأعربَ الملكُ، بهذهِ المناسبةِ الأليمِة، لأسرةِ المرحومِ ومنْ خلالهمْ لكافةِ أهلِ الفقيدِ المبرورِ وذويهِ، ولجميعِ مريديهِ وأتباعِ الطريقةِ القادريةِ، عنْ تعازيهِ الحارةِ ومواساتهِ الصادقةِ، “داعينَ اللهَ العزيزَ الوهابَ أنْ يتقبلهُ فِي عدادِ منْ رضيَ عنهمْ منَ الصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، وحسُن أولئكَ رفيقاً، وأنِْ يعوضكمْ عنْ فراقهِ جميلَ الصبرِ وحسنَ العزاءِ”، بتعبيرِ البرقيةِ.
وأضافَ الملكٌ محمدٌ السادسُ: “إذْ نشاطركمْ أحزانكمِْ فِي هذَا المصابِ الذِي لاَ رادَ لقضاءِ اللهِ فيهِ، نرفعُ أكفَ الضراعةِ إلَى اللِه العلِي القديرِ أنْ يشملَ الراحلَ الكبيرَ بفيضِ رحمتهِ، وأنْ يوفيهِ أحسنَ الجزاءِ وأجزلَ الثوابِ عمَا قدمهُ منِ صالحِ المَبَرّاتِ ومنِ جليلِ الأعمالِ فِي خدمةِ ديننَا الإسلاميِ الحنيفِ ونشرِ تعاليمِه السمحةِ فِي ربوعِ غربِ إفريقيا”.