صدرَ اليومَ الاثنينِ بلاغٌ للديوانِ الملكِي بشأنِ مكالمةٍ هاتفيةٍ بينَ الملكِ محمدٍ السادسِ والعاهلِ الأردنِي عبدُ اللهِ الثانِي ابنُ الحسيْن بشأنِ مستجداتِ الوضعِ فِي المسجدِ الأقصَى.
هذا نَص بلاغِ الديوانِ الملكِي:
“أجرَى صاحبُ الجلالةِ الملكِ محمدٍ السادس، نصرهُ اللهُ، يومهُ الإثنينِ 18 أبريل 2022، مكالمةً هاتفيةً معَ أخيهِ صاحبِ الجلالةِ الهاشميةِ، الملكِ عبد الله الثاني ابنِ الحسين، عاهلِ المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ.
وشكلتْ هذِه المكالمةُ مناسبةً لاطمئنانِ جلالةِ الملكِ، حفظهُ اللَه، علَى صحةِ العاهلِ الأردنِي بعدَ العمليةِ الجراحيةِ الناجحةِ التِي أجراهَا مؤخراً.
كمَا شملتِ المحادثاتُ بينَ العاهلينِ التطوراتِ والأحداثِ التِي تعرفهَا القدسُ والمسجدُ الأقصَى فِي ضوءِ مَا شهدهُ من اقتحاماتٍ للأماكنِ المقدسةِ واعتداءاتٍ على المصلينَ، وذلكَ منْ منطلقِ رئاسةِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ محمدٍ السادسِ، نصرهُ اللهُ للجنةِ القدسِ، وتولِي جلالةَ الملكِ عبدِ اللهِ الثانْي ابنِ الحسينِ للوصايَة الهاشميةِ علَى الأماكنِ المقدسةِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ بالقدسِ الشريفِ.
ولقدِ اعتبرَ العاهلانٍِ أنَ منْ شأنِ هذَا التصعيدِ أنْ يزيدَ منْ مشاعرِ الحقدِ والكراهيةِ والتطرفِ وأنْ يقضِي علَى فرصِ إحياءِ عمليةِ السلامِ بالمنطقةِ”.