أثارت طريقة توزيع السلطات المعنية بإقليم بولمان، لمساعدات عبارة عن “قفة رمضانية” على المحتاجين والفقراء، سخط بعض المواطنين ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي.
و اعتبرت مصادر محلية، أن طريقة توزيع “القفة الرمضانية” على الفقراء والمحتاجين ببولمان، يمرغون بها كرامة المواطن المُحتاج في الأرض، ويعزفون على أوتار جراحه ومآسيه.
و قالت صفحة فيسبوكية محلية في منشور لها عبر موقع التواصل الإجتماعي بالفيسبوك: ” كيف أن امرأة مسنة تجثو على الأرض لتقبل أقدام شخص يقدم لها #قفة_الذل والجميع واقفون تلتقط لهم الصور… مؤسف ما يحدث للفقراء و المساكين في هذا الوطن الجريح…إنهم يمرغون كرامة المواطن المحتاج في الأرض…ويعزفون على اوتار جراحه ومآسيه”.
و تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مع المنشور المرفق أعلاه، مُعبرين عن استنكارهم لطريقة التوزيع واستغلال المواطن المحتاج بهذه الطريقة.
و عقّب رشيد قائلا : ” واخا هي قفة الذل اقل حاجة كانو يديروها يوصلوهالها حتى محلها هي انسانة كبيرة فالسن ولكن كيقلبو على البوز”.
و علّق أولت قائلا: ” كون غي كانت هاد القفة كتحمر والوجه بعدا فيها تقدية ديال 50 dh اودي الفقير لي واكل العصى فهادشي كامل”.
فيما علّقت زهرة كالتالي: ” الغلط ديالها علاش تهبط تبوس ليه رجليه واش قالها ليها راه حنا لي كنطيحو الذل علينا ماشي كتفرض علينا لذا كفى من النظرة القصيرة للأشياء”.
و تضمنت “قفة رمضان” مواد غذائية أساسية من بينها الزيت والسكر وغيرها من المواد الغذائية.
وفي هذا الصدد، أوصت وزارة الداخلية عمال العمالات ورؤساء المقاطاعات بالمملكة، بتفادي التغطية الإعلامية لعملية توزيع قفة رمضان التي انطلقت مُؤخرا.
و ارتباطا بما ذُكر أعلاه، أشرف الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء 6 أبريل 2022، بالمدينة القديمة بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1443″.
و تُنظّم هذه العملية الوطنية “رمضان 1443″، من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث رصد لها غلاف مالي بقيمة 103 مليون درهم، بدعم مالي من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية.
وتهدف هذه المبادرة إلى :
- العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية.
- تكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
و سيستفيد هذه السنة من عملية “رمضان 1443″:
- 83 إقليم وعمالة بالمملكة، وينتمون إلى 600 ألف أسرة، منها 459 ألف و500 أسرة بالوسط القروي (77 بالمائة من الأسر المستفيدة).