تعهدت رئاسة الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة 18 مارس 2022، في بلاغ لها، بضمان سيادة المغرب ووحدته الترابية، في إطار المرحلة الجديدة التي تم تدشينها، أمس، بين البلدين.
و أعلنت الحكومة الإسبانية، عن تدشين “المرحلة الجديدة” من العلاقات مع المملكة المغربية، أساسها الإحترام المتبادل واحترام الإتفاقيات وعدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية والشفافية والتواصل الدائم
و أفادت الحكومة الإسبانية، أنه سيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة، وذلك لضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار بلدينا.
و جددت الحكومة الإسبانية تأكيدها، على رفع التحديات المشتركة، و التعاون في مجال تدبير تدفقات الهجرة في الحوض المتوسطي والمحيط الأطلسي، من خلال العمل بروح من التعاون الكامل، واستعادة السير الطبيعي لحركة الأشخاص والبضائع، لما فيه مصلحة شعب البلدين.
وفي الختام، رحبت الحكومة الإسبانية ببرمجة زيارة لرئيسها إلى المغرب، لبلورة المرحلة الجديدة بناء على خارطة الطريق، و بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر الجاري.