صرح وزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس”، أمس الجمعة 18 مارس 2022، في ندوة صحفية ببرشلونة، أن استقرار وازدهار اسبانيا والمغرب مُرتبِطَانِ ارتباطا وثِيقاً.
و أعلن “خوسيه ألباريس”، أن ابتداءً من الأمس دخلنا في مرحلة جديدة في العلاقات مع المغرب ونُغلق بصفة نهائية أزمة مع شريك استراتيجي، مُشددا أن هذه المرحلة “الجديدة” أساسها الإحترام المُتبادل، واحترام الإتفاقيات، عدم اللجوء إلى إجراءات أحادية، الشفافية والتواصل الدائم”.
و أشار المُتحدث، إلى أن المغرب واسبانيا يجمعهما التاريخ والجغرافيا، مُرتبطان بأكثر من 16 مليار يورو من المبادلات التجارية، والمغرب شريك ماقتصادي مُهم لاسبانيا من خارج الإتحاد الأوروبي، خصوصا وأن 17 ألف شركة إسبانية لديها علاقات تجارية مع المغرب، و700 شركة تستقر في المغرب، و يعيش أزيد من 800 ألف مغربي في إسبانيا مندمجين بشكل كامل ويساهمون في تحقيق ازدهار اسبانيا.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، على أن هذه المرحلة “الجديدة” سيتم تطويرها، بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة، لضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار البلدين.