أطلق الجيش الروسي، يوم الخميس 24 فبراير 2022، هجوما على عدد من المدن الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أنه قرر إجراء عملية عسكرية في أوكرانيا.
وقد بدأت القوات الروسية قصف أهداف في عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة “كييف” و”خاركيف”، وذلك بالتزامن مع عبور وحدات روسية الحدود.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن مئات الجنود الأوكرانيين قتلوا في ضربات جوية وهجمات صاروخية روسية خلال ليلة الأربعاء – الخميس، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر في كييف، كما أعلنت في وقت لاحق مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 في قصف روسي.
وارتباطا بالموضوع، صرح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، للجزيرة، أن “الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية مدمرة”،.
وكان قد توّعد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بمحاسبة روسيا، كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض عليها عقوبات وصفها بغير المسبوقة، وتعليقا على العقوبات الأميركية والأوروبية التي طبقت على روسيا بعد شنها الحرب على أوكرانيا، قال ذات المُتحدث: “كنا مستعدين لهذه العقوبات، ولكن لم نتوقع أن تستهدف الرياضيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين”.