أصدر الملك محمد السادس رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بإتاحة المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الرعاية الطبية والاجتماعية والتدريب للفئات المستفيدة الفقيرة والمعوزة.
ويأتي هذا التوجيه في سياق تعزيز عرض الصحة العامة وتقليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي للوباء على الفئة الهشّة.
وتتعلق البداية الفورية بـ 11 مركزًا جديدًا تم الانتهاء من أعمال تشييدها ومعداتها – في الغالب – في عام 2021 ، في ست مدن بالمملكة، وهي تندرج في إطار برامج لتوسيع وصول السكان المحرومين إلى الرعاية الصحية المحلية ، وإدارة الاحتياجات الخاصة ، وحصول الشباب على المؤهلات المهنية والدعم، ومن أجل تعزيز قدرات المرأة.
وتشمل هذه المشاريع واسعة النطاق والهياكل الطبية والاجتماعية التي تندرج في إطار برنامجين رئيسيين للمؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة: المراكز الطبية المحلية – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وشبكة مركز محمد السادس الوطني للمعاقين.
وسيفتح خطان جديدان لإدارة المرافق، من بين 12 وحدة مخطط لها (بما في ذلك وحدتان تعملان في الرباط والدار البيضاء منذ 2019) أبوابهما في بني مكادا في طنجة (66 مليون درهم) وفي مدينة الرحامة الجديدة (73 مليون درهم)، وبقدر ما يتعلق الأمر بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان ، فإن القسمين الإقليميين الجديدين لطنجة (66 مليون درهم) وأكادير (25 مليون درهم) سيباشران أنشطتهما ، وبذلك يرتفع عدد المراكز الوطنية العاملة في المجال الصحي العاملة على التراب الوطني إلى 8.
بالإضافة إلى ذلك، سيعمل مركز الأمراض المزمنة المتخصص في علاج مرض السكري (5 ملايين درهم) على توحيد العرض في هذا المجال في مدينة فاس.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن مدرسة الفرصة الثانية في بن مسيك (14 مليون درهم) التي ستسمح للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 20 عامًا دون دبلوم وبدون عمل باستعادة موطنهم وبناء مشروعهم للاندماج المهني.
أما المشاريع الأخرى فهي ثلاثة مراكز تدريب وبناء قدرات للشباب والنساء بفحص أنجرة (17.5 مليون درهم) ومركز القرب للنساء والأطفال بمرس الخير (6 مليون درهم) بولاية الصخيرات – تمارة والمركز التربوي لإعادة تأهيل السمع بطنجة (16 مليون درهم).