تراويح رمضان/ من المنتظر أن تتخذ الحكومة المغربية قرارات حاسمة بشأن نهاية حالة الطوارئ، في سياق تراجع ذروة الوباء، وعودة أجواء الحياة الطبيعية على مستوى الفضاءات العامة.
وبهذا الصدد، قال عضو اللجنة العلمية للتلقيح ‘سعيد عفيف’، فيما نسبته له هسبريس، أن “الوضع الوبائي يتحسن رويدا رويدا، لكن مازالت حالات الوفاة حاضرة”، وأكد المتحدث أن “الموت ليس مجرد أرقام، ووجب استحضاره بقوة في معركة محاصرة الوباء”.
وأضاف عفيف، في ذات التصريح أن “المغرب ضمن المنطقة الخضراء، لكن هذا لا يعني التخلي عن الكمامة وعدم تلقي اللقاحات”، متأسفا لتراجع الإقبال على التطعيم.
وبخصوص شهر رمضان الكريم ووضعية صلاة التراويح أكد المتحدث أن “الوضع الراهن يسمح بإقامة الصلاة، مع احترام التدابير وإحضار سجادة خاصة ووضع الكمامة والتعقيم المستمر”.
وفيما يخص التجمعات الأخرى يرى ‘عفيف’ بأن “الحفلات والمهرجانات الثقافية هي الأخرى يمكن السماح بها، فضلا عن الملاعب التي يمكن أن تفتح، مع ضرورة الإدلاء بجواز التلقيح”.
من جهته اعتبر ‘سعيد متوكل’، عضو اللجنة العلمية ضد كورونا، أن السماح بصلاة التراويح وفتح القاعات السينمائية وفتح الملاعب من الأمور المرتبطة بقرارات وزارية، ولم تبت فيها اللجنة العلمية إلى حدود الآن.
ودعا ‘متوكل’ إلى الاحتفاظ بالتفاؤل “فالوضع جيد، ولا وجود لأي متحور مقلق إلى حدود الساعة”، مشيرا إلى إمكانية نهاية الجائحة بشكل نهائي قريبا.