لا حديث في الشارع المغربي يعلو فوق أحاديث الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية والمحروقات معا.
يأتي ذلك بالتزامن مع موسم فلاحي قلت فيه الأمطار حتى كادت تنعدم، ولم ينج لا الزرع البكري ولا المازوزي من الجفاف. ويأمل الفلاح بالفرج من الله جلت قدرته، كي ينقذ ما تبقى من الموسم الفلاحي، وعلى الأقل تجد الماشية و البهائم كلأ لها بدل أن يثقل كاهل الكساب بالعلف.
بالعودة إلى الزيادة المهولة في أثمنة عدد كبير من المواد الغذائية، بالتزامن مع ولاية حكومة أخنوش بقيادة الأحرار، علق غير واحد من الظرفاء بعبارات ملؤها السخرية (تستاهل أحسن).. في إحالة لهم على شعار الحملة الإنتخابية لحزب الحمامة، وهو يسعى أن يقود الحكومة..
هل فعلا (نستاهلوا أحسن أم نستاهلوا أكثر).