تقرؤون في عدد الغد من ورقية “الأحداث المغربية” أن السلطات المغربية تُهيئ خطةً للتعايشِ معَ فيروس كورونا المُستجد على أساسِ أنه “أنفلونزا موسميةً”، ترتكزُ (الخطة) على الصرامةِ في تحقيقِ المناعةِ الجماعيةِ التي لن تكون إلا بالانخراطِ في الحملة الوطنية للتلقيحِ.
وحسب مصادر الجريدة، فإن الرؤيةَ الجديدةَ تتلخصُ في نقاطٍ عدةٍ؛
- أولا إلغاء حالة الطوارئ الصحية
- ثانيا السماح بالعودة إلى السفر بدون قيود، اللهم إلا التوفر على جواز التلقيح الذي يؤكد الاستفادة من الجرعات الثلاث
- ثالثا استئناف التجمعات الكبرى
- رابعا التوقف عن الإعلان عن حالات الإصابة اليومية
- خامسا التعايش مع الفيروس كأنه “إنفلونزا موسمية”
- وأخيرا دفع عموم المواطنين إلى الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح
إذ تبين للمسؤولين أنه حان وقت الصرامة لتعميم التطعيم ضد الفيروس بدءا بالفئات التي تعاني من عوامل الاختطار والفئات النشطة، ثم باقي الفئات، تقول الجريدة