تقدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بالتعازي للملك محمد السادس والحكومة المغربية والشعب المغربي، في وفاة “الملاك الطاهر” ريان، الذي توفي بعد سقوطه في بئر عمقة 62 متر وعلق في 32 متر، حيث تم إخراجه بعد خمسة أيام متوفيا.
وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني، تعزيته في منشور عبر موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”، كتب فيه مايلي:
“أتقدم باسم الشعب الفلسطيني بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، من والدي الطفل ريان، ومن المغرب الشقيق؛ ملكا، وحكومة، وشعبا، ومن كل من تعلقت قلوبهم، وشخصت عيونهم، إلى الطفل الأيقونة، الذي وحد مشاعر الشعوب والأمم على اختلاف لغاتها وجنسياتها، في مشارق الأرض ومغاربها، قبل أن تتفطر القلوب حزنا وألما، على فجيعة رحيله المر، في ظلمة تلك البئر العميقة، سائلا المولى عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه، وأبناء وطنه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد تم بحمد الله وقوته إخراج الطفل ريان من البئر، ولكن مع الأسف مُتوفيا رحمه الله.