في الوقت الذي ينعي فيه العالم بأسره الوفاة المأساوية للصغير ريان، أشاد البابا فرنسيس، أمس الأحد، بالشعب المغربي سياسيون ولاعبو كرة قدم ومغنون.
وجاءت هذه التحية بعد الوفاة المأساوية للريان الصغير الذي سقط في بئر بإقليم شفشاون الثلاثاء، تم إخراجه بعد خمسة أيام من الجهود الدؤوبة التي بذلها رجال الإنقاذ في محاولة لإخراجه حياً.
و أشاد البابا فرنسيس بالتلاحم بين الشعب المغربي لتضامنه في محاولته لإنقاذ الطفل الصغير، قائلا: “لقد اعتدنا على رؤية وقراءة الأخبار السيئة في الصحف ، لكنني اليوم أشارككم شهادتين جميلتين، كل المغاربة كانوا هناك لإنقاذ طفل واحد، لقد فعلوا كل ما في وسعهم ولكن لسوء الحظ لم ينج هذا الرجل الصغير.
وأضاف المتحدث، المغاربة بأصنافهم كانوا ينتظرون إنقاذ هذا الطفل. شكراً لكم ، شكراً لكم … أشكر هذا الشعب “.
وأعرب المتحدث، عن تأثره بهذه المأساة والتضامن الذي أبداه المغاربة.