يستعد فريق من مهنيي حفر الآبار ومن معتادي العمل في ظروف صعبة من مجموعة ‘الحاج الصحراوي‘ للتدخل، والقيام بدورهم في الحفر بعد أن تتجاوز قريبا جدا أشغال الحفر مسافة 32 مترا.
سيحاول الفرق كما سبق وشرحنا ذلك في فيديوهات مباشرة وعبر مقالات مكتوبة، الوصول إلى الطفل ريان من تحت. حيث أن الحفر سيتم بواسطة آلية يدوية كهربائية (ديكاجور) كما يسميه مهنيو البناء و الأوراش.
يشار إلى أن الآليات الكبيرة لن تستطيع الإقتراب بالحفر كثيرا من مكان الطفل ريان، نظرا لأن ذلك يشكل خطرا عليه، وقد يسبب انهيارا في التربة على صعيد البئر، بفعل الإهتزازات الناتجة عنها، ما يفسر ضرورة اللجوء إلى الحفر اليدوي وبطريقة تقليدية.