لازال ريان على قيد الحياة تحت عمق 32 مترا بعد مرور أكثر من 40 ساعة على الحادثة، يفقد الوعي بين الفينة والأخرى، لكنه لا زال يتنفس ولله الحمد ويتم إمداد الأوكسجين إليه عبر حبل من الأعلى.
وأفادت مصادر بعين المكان، أن كل محاولات الإنقاذ فشلت إلى حد الآن بسبب ضيق البئر التي لا يتعدى عرضها 30 سنتيمترا، والحل الأخير المتبقي هو عمليات الحفر التي تقوم بها 4 جرافات منذ ساعات من أجل الوصول إلى قعر البئر من جهة موازية له.
وتُضيف ذات المعطيات، أن هناك محاولات تطوع للنزول إلى البئر، ولكن تبوء بالفشل، ويبقى الحل الوحيد هو الحفر.
بعد أن فشلت كل محاولات انتشال الطفل ريان من قاع البئر، عبر إنزال متطوعين بواسطة الحبال، تضاعفت الجهود وأشغال الحفر تستمر.
وحسب آخر الأنباء فإن الحفر بلغ مسافة 28 مترا، و لم تتبق سوى أربعة أمتار على بلوغ الهدف.