مما جاء في الإتفاق بين مصر والجزائر: “التأكيدُ علَى ضرورةِ إرساءِ علاقاتٍ دوليةٍ على أساسِ ميثاق الأممِ المتحدةِ والمبادئِ الراسخةِ في هذَا الإطارِ وعلَى رأسها احترامُ سيادةِ الدولِ وعدمِ التدخلِ في الشؤونِ الداخليةِ للدولِ الأعضاءِ للأممِ المتحدةِ”.
واستفاق الإعلام الجزائريُ على وقعِ الصفعة المصرية، فأخذ ينقل ما تنشره من مضامين الإتفاقِ، ولسان حاله يقول(مُجبَر أخاكَ لا بطل).
وعبرت مصر منذ البداية عن موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة، من خلال، أولا، تصريح سفيرها بالمملكة، حيث أكد على أن مصر تحترم الوحدة الترابية المغربية؛ وثانيا، على لسان الرئيس المصري ‘عبد الفتاح السيسي’، يوم أمس، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بـ ‘عبد المجيد تبون’، نظيره الجزائري، أكد اتفاق الطرفين على احترام سيدة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبعد فشل الدبلوماسية الجزائرية في استقطاب دول عربية لجانبها، قد زار مصر وهو يأمل أن تساهم مصر في الدفع قدما بعقد مؤتمر جامعة الدول العربية بالجزائر الذي يؤجل للمرة الثالثة على التوالي، بسبب الرفض القاطع للدول العربية إدراج قضية الصحراء المغربية والملف السوري للنقاش، وتبنيها بشكل رسمي خارطة المغرب من طنجة إلى الكويرة.