عرفت أسعار المحروقات بجميع مناطق المملكة المغربية، مؤخرا، قفزة مما أثار سخط المواطنين المغاربة، وجعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بــ”الفيسبوك والأنستغرام“، يتداولون صورا للأثمنة المعلن عنها في محطات الوقود.
وفسّر مهنيون وبعض أصحاب محطات الوقود هذا الإرتفاع، إلى غلاء برميل النفط في السوق العالمية، مما انعكس بشكل مباشر على المملكة المغربية، وبالتالي كان من الطبيعي أن ترتفع الأثمنة.
وأكدت ذات المصادر، أنه لا دخل لهم في تحديد السعر الذي يبقى من اختصاص الشركات العاملة في هذا القطاع.
وارتباطا بالموضوع، وجه نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات لحكومة عزيز أخنوش، إثر هذه الزيادات “غير المعقولة”، حيث تجاوزت الأسعار 10 دراهم للكازوال و 12 درهم بالنسبة للبنزين (لصانص) في عدد من المدن المغربية، وهو سعر أصبح يفوق القدرة الشرائية للمواطنين.