يقوم الرئيس الجزائري ‘عبد المجيد تبون’ برحلة إلى جمهورية مصر العربية، لمدة يومين يلتقي فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد قرار تأجيل بطعم الإلغاء، وللمرة الثالثة على التوالي لقمة جامعة الدول العربية التي كان مزمعا عقدها بالـ (جارة) الشرقية الجزائر.
ويأمل الرئيس الجزائري، حسب الملاحظين، أن يفلح فيما فشل فيه وزير خارجيته، ‘لعمامرة’، ويحاول استمالة بعض الدول العربية لتبني طرح دولة الكابرانات بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وفي هذا السياق، وقبل وصول ‘تبون’ إلى أرض الكنانة، أعلن سفير مصر بالمغرب، ‘ياسر مصطفى كمال عثمان’، إن بلاده تدعم بقوة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
و أكد السفير المصري في حوار مع جريدة هسبريس ، أن مصر لا تعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” ولا تقيم أي علاقات معها.
وأشار السفير المصري الجديد، إلى أن الجمهورية العربية المصرية كانت قد شاركت في المؤتمر الدولي الذي نظمته المملكة المغربية والولايات المتحدة، لدعم خطة الحكم الذاتي شهر يناير 2021، مشددا على أن الموقف المصري بخصوص دعم الوحدة الترابية للمغرب لا يقبل التأويل أو التشكيك.