في حوار له خص به منبرا إعلاميا، قال ‘خالد آيت الطالب‘ وزير الصحة والحماية الإجتماعية أنه ‘تيقنوقراطي’ لا انتماء سياسي له، وأنه سعيد بالثقة الملكية.
جاء ذلك في إطار المقابلة الصحفية التي تروم تسليط الضوء على مستجدات الحالة الوبائية بالمملكة، والإجابة عن بعض ما يطرحه الشارع المغربي من تساؤلات بهذا الخصوص.
وعن سؤال بخصوص المدى الذي بلغه تصنيع اللقاحات المضادة لكوفيد فوق تراب المملكة، قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية أن المملكة تعاملت مع شركائها على اساس ثلاث نقاط تتجلى في :
- البحث
- نقل الخبرة
- الإقتناء
وسطر الوزير على الإكراهات الجسيمة التي اجتازتها المملكة بخصوص اقتناء اللقاحات المضادة لكوفيد، بالنظر إلى أن قدرة إنتاجه على الصعيد الدولي تفوق الطلب المتزايد عليه.
وأكد آيت الطالب على أن بداية تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد فوق تراب المملكة سيكون في القريب العاجل، وقد بلغ المغرب المراحل الفعلية الأخيرة في ذلك، وسوف لن تكتفي المملكة بصناعة اللقاحات المضادة لكورونا، بل إن نشاط مصانعها سيمتد ليطال صناعات عدد آخر من اللقاحات المضادة لبعض الأمراض، وبأن المغرب لن يكتفي باستهلاك ما ينتجه منها، بل يروم التحول إلى مُصَدر لها.
وفيما يتعلق بموضوع خصاص الأدوية الذي أثاره الصيادلة، أكد الوزير أنه، موضوعيا وفي جميع الأحوال، السبب في قلة أو اختفاء الأدوية هو قلة التصنيع، أو النقص في المادة الخام، والمغرب، يقول الوزير، لا يعاني أي خصاص في المواد الأولية ولا في العرض. وأرجع الوزير سبب ذلك إلى الموزع الذي يربط بين المصنع والصيدلية، الذي قد يفضل زبناء صيادلة عن آخرين بسبب كونهم يؤدون فواتيرهم بدون تأخر، وبالتالي يحظون بالأسبقية لدى الموزعين.. فالموضوع حسب الوزير تجاري بالأساس.
وختاما أكد الوزير أن وزارته خصصت رقما هاتفيا ومرصدا للشكايات رهن إشارة الصيادلة، ورهن إشارة كافة المواطنين، للتبليغ عن الخصاص في الأدوية أو عن الإحتكار فيها.