لم يعد يعلم أحد هل يتعلق الأمر بفريق رياضي لكرة القدم، أم بمجموعة من جنود كابرانات الجزائر.
تداول الفايسبوكيون علىى نطاق واسع صورة للراقي (بوعكاز) داخل ملاعب الكاميرون، حيث تقام مباريات كأس السوبر الإفريقي، تم تجنيده لفك (لعنة السحر) الذي تدعي الجزائر بأن منتخبها تعرض له، ما حرمهم من الفوز و سبب لهم أول هزيمة منذ عدة مباريات.
يشار إلى أن (الراقي الشرعي) كان عميلا سابقا لجهاز المخابرات الجزائرية، وكان وراء سجن مجموعة من المنتمين إلى التيار الإسلامي، وهو أمر وثقه تسجيل له انتشر على الفايسبوك على نطاق واسع.
نهائيات كأس إفريقيا، في أعين الكابرانات، ليست مجرد تظاهرة رياضية،بل هي حرب شعواء، تباح فيها المحظورات، وكل ما شَذَّ عن الطبيعي من ممارسات وشعوذة، لتحقيق الفوز واستغلاله لتنويم الشعب الجزائري وتحويل أنظاره عن الأزمة الخانقة التي يعيشها نظام شنقريحة.