وجه ممثل الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بتاريخ 17 يناير 2022، سؤال كتابي، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بخصوص وضعية المفتشين الدكاترة بقطاع التعليم المدرسي.
وأفاد المُتحدث، أن قطاع التعليم المدرسي يزخر بطاقات علمية وتربوية كثيرة في شتى التخصصات ومنها الدكاترة المفتشين التربويين، فقد جمعت هذه الفئة بين التكوين البيداغوجي بمركز تكوين مفتشي التعليم لمدة سنتين وأغلبهم سبق لهم التخرج من مدارس تكوين المعلمين والمعلمات والمراكز الجهوية التربوية والمدارس العليا للأساتذة سابقا، كما أنهم راكموا تجربة متميزة في الجامعات من خلال مختبرات البحوث، ونشر المقالات العلمية، معتبرا أن هذه الفئة ينبغي تحفيزها في النظام الأساسي لموظفي الوزارة القادم من خلال تمكينها من إطار أستاذ باحث / مفتش باحث بنفس مسار أستاذ التعليم العالي، والحفاظ عليها في قطاع التعليم المدرسي كي تكون داعمة لمسلسل الإصلاح التربوي الذي هو جوهر النموذج التنموي القادم، من خلال التأطير الميداني والإشراف على البحوث، والقيام بمهام التكوين المستمر لهيأة التدريس وغيرها من الهيات، على حدّ قوله.
وسأل ممثل الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن ما الإجراءات والتدابير التي تعتزمون اتخاذها لإنصاف المفتشين الدكاترة بقطاع التعليم المدرسي ؟