تقرؤون في ورقية “العلم” ليوم غد الإثنين، أن المغرب توصل رسميا بشحنات من “مولنوبيرافير” للاستشفاء من “كورونا”. إذ قالت مديرة الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشرى مداح، إن المغرب توصل بالدفعة الأولى من هذا العقار أواخر دجنبر المنصرم، وأنه سيتوصل بالدفعة الثانية متم يناير الجاري، مضيفة أنه سيتم منح دواء “مولنوبيرافير” مجانا للمصابين بـ”كورونا” بالمراكز الاستشفائية العمومية والمستشفيات الجامعية. ويهدف الدواء إلى تقليل قدرة فيروس “كورونا” على الانتشار.
وفي هذا الصدد صرح سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة “كورونا”، لـ”العلم” أن المملكة عازمة على إبطاء تفشي الفيروس، من خلال اقتنائها مضادات “كورونا”. وأكد أن المغرب لن يقتصر على عقار “مولنوبيرافير”، بل فتح باب المفاوضات لاقتناء دواء “باكسلوفيد” من شركة “فايزر”، مشيرا إلى أن هذا الدواء يدخل في إطار البروتوكول العلاجي الوطني ضد “كوفيد- 19”. وأوضح أن هذا الدواء سيخصص لفئات معينة، من 18 سنة فما فوق، ولن يكون متاحا للجميع، إذ ينبغي استهلاكه في الفترة الأولى للإصابة.
من جانبه، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الخبير في السياسات والنظم الصحية، أن أهمية هذا العقار تكمن في سهولة تناوله عبر الفم، دون الحاجة إلى ولوج المستشفى، مشيرا إلى أنه يعتبر إلى جانب عقار “باكسلوفيد” أداة جديدة لمكافحة الوباء طال انتظارها.