قال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة معاد مرابط، أن الموجة الثالثة من انتقال العدوى المرتبطة بمتحوّر “أوميكرون”، والتي بدأت قبل أسبوعين في المغرب، يعتقد أنها أسرع وأقصر من موجة دلتا.
قال مرابط في تعليق على الوضع الوبائي: “وفقًا لنهجنا في علم الأوبئة الميداني، استنادًا إلى الخبرات والملاحظات، من المحتمل أن تكون الموجة الحالية أسرع وأقصر من موجة دلتا”.
وأشار إلى أن هذه الموجة ستستمر على الأرجح أحد عشر أسبوعًا، على أن تبلغ ذروتها خلال الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يناير 2022، مشددًا على أن كل شيء يعتمد على درجة دعم المغاربة للإجراءات الوقائية المُقررة من طرف الحكومة والسلطات المغربية.
وبحسبه، بعد تحليل المؤشرات، بدأت الموجة الثالثة في الأسبوع من 13 إلى 19 دجنبر 2021، وتأكدت في الأسبوع من 20 إلى 26 دجنبر 2021، حيث انتقلت ثلاث مناطق من المستوى المنخفض (الأخضر) إلى المستوى المعتدل (البرتقالي).
وللحد من شدة الموجة الحالية، شدد معاد مرابط على أهمية إعادة تثبيت الحواجز بشكل عاجل للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس وبالتالي تقليل احتمالية حدوثه للأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات، ذلك عن طريق التلقيح للحد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض كوفيد الشديد واحترام البروتوكول العلاجي.