مع اقتراب العام الجديد، تكثف الأجهزة الأمنية التابعة لشرطة الرباط جهودها بشكل استباقي من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام وحماية الناس والممتلكات في جميع مناطق العاصمة.
وفي نفس الإطار تقرر تعزيز فرق دوريات المراقبة في مختلف شوارع وأحياء العاصمة لمحاربة الجرائم وتعزيز الشعور بالأمن.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رئيس فرقة مكافحة العصابات في الخدمة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط “زهير الراجي”، إلى أنه في إطار الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني لحماية الأفراد والممتلكات ومكافحة الجريمة، قامت شرطة مديرية شرطة الرباط بكافة أشكالها بعمل ضخم ومهم خلال عام 2021، وذلك من خلال التدخلات الأمنية وتوقيف المشبوهين.
وأضاف أن عدد الموقوفين في العاصمة هذا العام بلغ 270 ألفاً و 793 شخصاً مقابل 180 ألفاً و 347 في 2020 بزيادة تقارب 50 في المائة، مؤكداً أنه تم القبض على هؤلاء في الجرم المشهود.
وبالمثل، مكنت عمليات الضرب هذا العام من اعتقال 9720 مطلوبًا مقابل 8290 في عام 2020، بزيادة قدرها 18٪ تقريبًا.
وبخصوص الاستعدادات للعام الجديد 2022، أشار المسؤول الأمني إلى أن مديرية شرطة الرباط قامت بعدد من الخطوات والعمليات الأمنية منذ منتصف ديسمبر الماضي أدت إلى توقيف 3796 متلبسا بالجرم المشهود و 244 مطلوبا مقابل 170 مطلوبا، الناس خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ولفت إلى أن العمليات التي نفذتها مديرية شرطة الرباط تشمل التدخلات الأمنية الصباحية والمسائية التي تنفذها مختلف وحدات الشرطة بالإضافة إلى الحواجز التي نصبت في مداخل المدينة وسبلها الرئيسية.
وتتم عمليات البحث والمراقبة داخل الحواجز من قبل لواء الكلاب البوليسية، والذي يستخدم كلاب مدربة على كشف المخدرات بأنواعها وآثار الدم، بالإضافة إلى القيام بعمليات المكافحة والتحقق من الهوية باستخدام الأجهزة اللوحية، وكلها أثمرت نتائج إيجابية واعتقال نسبة أعلى من المطلوبين مقارنة بالعام الماضي.