يهاجر مركز المرتفع الأزوري شرقا ليسيطر على معظم القارة الأوروبية، فاسحا المجال لتشكل منخفضات جوية بالعروض الوسطى للمحيط الأطلنتي، فتتغير المنظومة الجوية المؤثرة على المغرب، ويتغير معها نمط الطقس الذي ساد خلال الأيام الماضية والذي تميز ببرودة ورياح شرقية جافة.
شهدت درجات الحرارة امس الأحد وخلال النصف الأول من نهار اليوم الإثنين ارتفاعا ملحوظا خاصة بالأجزاء الغربية والجنوبية والسهول الوسطى والشمالية، وهي نتيجة لبداية تشكل أخدود جوي قبالة البلاد، يتجلى من خلال انتشار غطاء سحب في طبقات الجو العليا والمتوسطة على الأجزاء الغربية والوسطى امتدادا حتى الجنوب الشرقي، ستتهيأ معها مساء اليوم الإثنين بإذن الله فرص تساقط زخات مطرية وأخرى ثلجية بالأطلس الكبير ثم بجنوب الأطلس المتوسط.
وتشير مخرجات النماذج العددية الخاصة بالطقس إلى احتمال تعمق هذا الأخدود الجوي ليطال خلال النصف الثاني من الأسبوع مناطق متفرقة من غرب ووسط البلاد، قد يصبح أكثر فاعلية نهاية الأسبوع.
عن : MétMagh