الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا التي بدأت قبل بضعة أشهر لم تتوقف بعد، وبحسب مصادر دبلوماسية، يتوقع المغرب “التفاتة كبيرة” من الحكومة الإسبانية خاصة في قضية الصحراء المغربية.
وقال الدبلوماسي لوسائل الإعلام المحلية، أن وزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس” كان يأمل في لقاء ناصر بوريطة في المنتدى الإقليمي السادس للاتحاد المتوسط في محاولة لحل الأزمة بين البلدين، خاصة منذ تعيينه، أجرى مقابلة هاتفية واحدة فقط مع نظيره المغربي، ولكن لم تسمح المشاكل المتعلقة بجدول الأعمال بعقد هذا الاجتماع.
وقالت مصادر دبلوماسية لإحدى المنابر الإعلامية، أنه على إسبانيا أن تقوم “التفاتة كبيرة” وأن تضع المغرب “قبل كل شيء آخر”.
في الوقت الحالي، ما زالت “هذه التفاتة” معلقة، كما تضيف ذات المصادر، أنه ستكون قضية الصحراء المغربية في قلب المناقشات التي وصفتها السلطة التنفيذية الإسبانية بأنها “حساسة للغاية”.
وتدهورت العلاقات بين الجارتين بشكل خطير بعد الاستقبال السري وتحت هوية مزورة للزعيم الانفصالي إبراهيم غالي في إسبانيا في 18 أبريل لتلقي العلاج من كوفيد.
واستدعت السفيرة المغربية لدى مدريد كريمة بنييش في مايو الماضي، ولم تعد بعد إلى منصبها.