اتسمت الحملة الانتخابية بالجزائر، التي يعول عليها الدمية ‘تبون’ لطي صفحة حكم الراحل عبد العزيز بوتفليقة، بالفتور في العاصمة والمناطق الأخرى ولم يتحمس المرشحون كثيرا لشغل مناصب في مجالس 1541 بلدية و58 ولاية، في الوقت الذي تعيش البلاد فيه تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.
وفتحت مكاتب الاقتراع في الساعة الثامنة (07:00 ت غ) كما في متوسطة باستور بوسط العاصمة الجزائرية، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. على ان تغلق في الساعة 19:00 (18:00 ت غ) وفق ما ينص عليه القانون.
وعبر ‘تبون’ عن تفاؤله بارتفاع نسبة المشاركة مقارنة بالانتخابات النيابية. وقال “أعتقد ان نسبة المشاركة ستكون أكبر في الانتخابات المحلية (لكن) الهدف هو الوصول إلى مؤسسات شرعية بأتم معنى الكلمة، وهو ما وصلنا إليه فلا أحد يمكنه القول أنه تم تغيير نتائج انتخابات المجلس الشعبي الوطني. وهذا هدف وصلنا إليه”.
من جهة أخرىى ذكر تقرير لفرانس 24 أن نسبة المشاركة بلغت في الساعة العاشرة 4,12% بالنسبة للتصويت على المجالس البلدية و3,90% في التصويت على مجالس الولايات، بحسب ما أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، في الساعة 12:30 (11:30 ت غ).
وأوضح شرفي أنه بالمقارنة مع الانتخابات التشريعية فقد كانت نسبة المشاركة في نفس التوقيت 3,98%.
واتسمت الحملة الانتخابية التي دامت ثلاثة أسابيع بالفتور في العاصمة كما في المناطق الأخرى. وعلقت بعض الملصقات وعقدت تجمعات داخل قاعات مغلقة، ولم ينشط كثيرا المرشحون لشغل مناصب في مجالس 1541 بلدية و58 ولاية.