قال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين”، أن الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب متجذرة في المصالح المشتركة للسلام والأمن والازدهار الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، أن ناصر بوريطة وبلينكن تباحثا بخصوص جهود الحكومة المغربية الجديدة للدفع بالأجندة الإصلاحية لجلالة الملك، في مختلف المجالات، وكذا تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مذكرا بـ “الحوار المثمر” القائم في هذا الصدد بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية الشريفة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الإجتماع كان فرصة للجانبين لمراجعة “سلسلة من القضايا الاقليمية”، وفي كلمة مقتضبة قبل بدء هذا الاجتماع، رحب رئيس الدبلوماسية الأمريكية بالشراكة “القوية والطويلة الأمد” بين الولايات المتحدة والمغرب، مع التأكيد على إرادة بلاده في تعزيزها.
وقال المتحدث، لدينا شراكة طويلة الأمد مع المغرب نريد تقويتها وتعميقها، وعلى نفس المنوال، سلط ناصر بوريطة الضوء على العلاقات المتعددة الأبعاد التي توحد البلدين، وكذلك أهمية تعزيزها في مواجهة التحديات المشتركة، بما يتوافق مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال ذات المصدر، أنه لدينا شراكة طويلة الأمد وقد حان الوقت لإثرائها بشكل أكبر وإثراء حوارنا الاستراتيجي وتعاوننا العسكري والدفاع عن مصالحنا وقيمنا في العالم، واستشهد ناصر بوريطة بهذه المناسبة بسلسلة من التحديات المشتركة، بما في ذلك تغير المناخ والتطرف والسلام والأمن، وجميع القضايا التي قال إنها “تعطي أهمية أكبر لهذه العلاقة”.