مقالة رأي:
كثيرون هم جمعويوا الأمس الذين ساهموا إيجابيا في عدة مجالات بمدينة فاس. جمعويون وطنيون و ملكيون بمعنى الكلمة، و إذا اجتمعوا مع مسؤولين كبارا، يفيدون و يستفيدون.
أشخاص كانت أيديهم بيضاء، لا يعرفون معنى النصب او الإحتيال او الإبتزاز، أغلبهم يتقنون الحوار و أدابياته.
و بحكم تتبعهم عن قرب للشأن المحلي و الوطني، و عملا بما يمليه الدستور المغربي في نطاق الديموقراطية التشاركية، كانوا على دراية بما هو صالح و ما يجب إصلاحه.
خلال اللقاءات التواصلية بحضور مسؤولين كبار، كان الجمعويون ينتقدون و يلاحظون و يقترحون البدائل… لم يكونوا ينتقدون عشوائيا، و لا يتكلمون من أجل الكلام، و لا يجتمعون من أجل أخذ صور مع المسؤولين…. مسؤولون ينصتون بإمعان و يسجلون كل النقط… لقاءات الصراحة و المصارحة.
كان الهدف واحدا : الأمن و الأمان و الإستقرار للدفع بعجلة النمو.
طبعا جمعويون كانوا على دراية بما يجري في الساحة الفاسية، تجاريا و سياحيا و اقتصاديا و إجتماعيا و سياسيا و بكل ما يصب في تنمية المدينة و النهوض باقتصادها.
ماذا تغير في مجتمعنا المدني إذا ؟
ع.د