انخفض عدد اللقاحات لأول مرة منذ أسبوعين، بين الأسبوع الماضي و 25 أكتوبر 2021، يقدر الانخفاض في الأشخاص الذين تناولوا الجرعة الأولى من لقاح مضاد للالتهابات بنسبة 93 ٪. من جانب اللجنة العلمية للتطعيم، فإن هذا الوضع إشكالي ويهدد بتأخير المناعة الجماعية المقرر إجراؤها في ديسمبر.
في حين أن اعتماد جواز التلقيح في 21 أكتوبر دفع المواطنين إلى مراكز التلقيح ضد كورونا، إلا أن هذه الظاهرة لم تدم طويلاً، بين أسبوع 25 أكتوبر والأسبوع الماضي، وانخفض عدد اللقاحات الأولية بنسبة 93٪، من 471،499 إلى 35،185.
من جانب اللجنة العلمية للتطعيم، فإن هذا الوضع إشكالي ويهدد بتأخير المناعة الجماعية المقرر إجراؤها في ديسمبر، فالبلدان التي تشهد حاليًا وتتعافى من موجة جديدة هي البلدان التي لديها أعلى معدلات التحصين، حسب ما أفاد به الدكتور سعيد عفيف عضو اللجنة.
وأضاف المتحدث، أنه: “في المغرب ، لدينا 5500 سرير إنعاش وما زلنا 4.5 مليون شخص غير محصنين، إذا كانت هناك موجة، ومن بين هؤلاء الأربعة ملايين من الأشخاص المعرضين للخطر، فسوف تمتلئ المستشفيات بسرعة وهذا يعني أننا سنعود إلى تدابير أكثر صرامة.
هل يمكن تفسير هذا الانخفاض بتراكم التدابير (جواز التلقيح، والجرعة الثالثة ، وما إلى ذلك) التي يمكن أن تثبت عزيمة السكان في نهاية المطاف؟