من المرتقب، وفق ما ذكته جريدة “ديرستاندار” النمساوية ، أن ترحل سلطات البلاد ناشطا فبرايريا سابقا إلى المغرب منتصف نونبر الجاري، بعدما استمعت الشرطة المحلية لروايته بخصوص مزاعم تعرضه للتعذيب في المغرب.
يتعلق الأمر بالمدعو ‘حمزة هدّي’، والذي طلب حق اللجوء السياسي بالنمسا، بدعوى تعرضه للتعذيب بالمغرب، وهو ما لم يستطع إثباته، فقررت المحكمة الإدارية الإتحادية رفض طلبه، و بالتالي ترحيله إلى المغرب..
وكان حمزة هدي قد هاجر سرا إلى الديار الأوروبية، وقدم طلب اللجوء إلى سلطات اليونان غير أن الأزمة الاقتصادية عطلت ذلك، قبل أن يرفع طلبه إلى النمسا التي رفضته بدعوى قلة أسباب القبول.
وكان المعني بالأمر ذاته قد حُكم عليه بالسجن النافذ في اليونان لمدة أربع سنوات قبل أن يتم تخفيض العقوبة إلى سنة وشهر بتهمة الاتجار بالبشر.