أكدت نائبة المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الجمعة 5 نونبر 2021، أن السيارتين اللتين كانا على متن المركبتين الجزائريين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في 1 نوفمبر “بين ورقلة ونواكشوط” ، كانتا بالفعل في بير لحلو، بالقرب من الجدار. معلومات أخفتها الجزائر.
وحتى يوم أمس الجمعة، التزمت الجزائر الصمت بشأن مكان المركبات التي مات فيها الجزائريون الثلاثة يوم 1 نوفمبر 2021، المعلومة الوحيدة التي تم كشفها حتى الآن: وقع الحادث “بين ورقلة ونواكشوط” ، طريق طويل يبلغ حوالي 3500 كيلومتر”، بحسب الرواية الجزائرية.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة يوم الجمعة 5 نوفمبر 2021 أنه بعد التحقيق تبين أن هذه المركبات كانت “بالقرب من بئر لحلو” ، وهي منطقة قريبة من جدار الدفاع المغربي تم تقديمها كمنطقة عسكرية، ويبقى السؤال عن سبب وجود ثلاث شاحنات “مدنية” في منطقة عسكرية.،
وفي مقال نُشر في 2 نونبر 2021، أكد موقع إعلامي الجزائري أن “الحادث وقع بين عين بنتيلي وبير لحلو، كان سائقو الشاحنتين في مركبتهم من نوع MAN في رحلتهم الأولى وكان برفقتهم جزائري ثالث من ورقلة كان يستخدم في الرحلة، وبحسب الموقع ، كانت الشاحنتان على بعد أكثر من 25 كيلومترا من موقع الجدار الفاصل المغربي.
وبعد معلومات أولية عن هذه الحادثة نُشرت الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، نفى الجيش الموريتاني في بيان وقوع مثل هذا الهجوم على أراضيه.
وقالت مديرية الاتصال والعلاقات العامة بأمر من هيئة الأركان العامة للجيوش الموريتانية “نطالب المواطنين بالحذر في نشر المعلومات من مصادر مشبوهة”.