علم أن طائرة مسيرة عن بعد تابعة للقوات المسلحة الملكية قصفت مؤخرا موقعا كان يتواجد به عسكريان من مرتزقة البوليزاريو على حدود الجدار الأمني، أثناء قيامهما بعملية استخباراتية لجمع المعلومات عن فيالق الجيش المغربي المرابط.
الخبر سربته مجموعة من المغاربة الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تيندوف.
ومما جاء في المعطيات:
- هما عسكريان بزي مدني مهمتهما كانت جمع المعلومات العسكرية حول الجيش الملكي المغربي.
- كانا تحت المراقبة، و كانا يتوفران على أجهزة اتصال لاسلكي و منظار عسكري و آخر ليلي.
- كانا يحملان أجهزة تحديد المواقع GPS و حاسوبا لرسم الخرائط العسكرية.
- تعقبت القوات المسلحة الملكية آثارهما منذ خروجهما من تندوف، لأن العملية جد حساسة كونها عسكرية استخباراتية استعملت فيها تقنيات حديثة.
- العسكريان كان يتوفران على تغطية بالرادار.
- عند اقتراب الدرون المغربي، استشعرا الخطر و طلب منهما إخلاء المكان في ضرف دقيقتينن مما مكنهما من الهرب و إصابة مخيمها و سيارتهما المدنية.
- كانا بصدد استجماع المعلومات العسكرية حول الجيش المغربي قرب الجدار العازل.
- العملية نوعية يقوم بها سلاح الجو المغربي شرق الجدار و هي ضربة استباقية نوعية ستليها ضربات أخرى.