سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد.
أما بعد،
تحت شعار “ثمين التراث الطبيعي وتنمية البحث العلمي” جامعة محمد الأول، كلية العلوم بوجدة
وجمعية المستكشفون المغاربة، بالتعاون الوثيق مع عدة شركاء، بالإعلان عن تنظيم الدورة الثانية للمؤتمر الوطني للإستغوار والسياحة الجيولوجية وتثمين الموارد الطبيعية، وذلك من 19إلى 21 نوفمبر2021 في كلية العلوم بمدينة وجدة
ويتوخى المنظمون من خلال هذه التظاهرة إلى تحقيق هدفين أساسيين
يتجلى الأول في فتح نقاش علمي بناء بين مختلف المهتمين والمتخصصين
حول أهمية التراث الطبيعي بوجه عام والتراث الجيولوجي والكارستي بوجه خاص، وجعل هذا التراث رافعة أساسية للتنمية الترابية المندمجة والمستدامة
ويظهر الثاني في جعل هذا اللقاء محطة علمية لتبادل الخبرات والتجارب والاكتشافات والدراسات
العلمية وتنمية المهارات وتبادل المعلومات بين مختلف المشاركين
محاور المؤتمر
الإستغوار– علم الآثار– تثمين التراث والمواقع الطبيعية– السياحة الجيولوجية الكرستولوجيا –الكرستولوجيا –الهيدروجيولوجيا
وننهي إلى العموم بأن المشاركة ستكون حضوريا وعلى شكل محاضرات ومداخلات شفوية
وملصقات
يعتبر هذا المؤتمر من أهم المحطات الوطنية التي تهتم بتثمين وحماية التراث الإستغواري بالمغرب إذ يتطلع لأن يكون موعد منتظما ينعقد كل سنتين في إحدى المدن المغربية. وقد صوت أعضاء اللجنة المنظمة أن تكون النسخة الثانية لهذا النشاط بمدينة بوجدة، ويتطلع من هذه الدورة إعطاء صدى كبير للإستغوار على صعيد الوطني عموما وجهة الشرق بشكل خاص.
سيعرف هذا الملتقى مشاركة العديد من الخبراء و الباحثين المغاربة و الأجانب في مجال الإستغوار و السياحة الجيولوجية و كذا باحثين في مجال تثمين و تأهيل الموارد الطبيعية وعلم الآثار وبالإضافة لممثلي الجمعيات المغربية التي تعني بالاستغوار من كافة ربوع المملكة، ليغنوا النقاش والحديث عن مستجدات أبحاثهم ودراساتهم في هذا الجانب، وسيشكل أيضا فرصة للباحثين الشباب للانفتاح أكثر على هذا الميدان والاحتكاك بخبرائه.
الأهداف الأساسية لهذه المناظرات: التحسيس بأهمية الإستغوار كمحور للدراسات وتثمين والمحافظة على المغارات والكهوف؛ جعل المغارات والكهوف في خدمة التنمية المستدامة؛ تقديم المستجدات العلمية من خلال سلسلة من المحاضرات لخبراء مغاربة وأجانب، بالإضافة لزيارة ميدانية لمغارة الجمل والحمام المصنفتين تراثا وطنيا.
ونظرا لأهمية هذه التظاهرة العلمية وتماشيا مع السياسة الجديدة لبلادنا تجاه تثمين التراث بمختلف مكوناته، من خلال هذا البلاغ نحيطكم علما بهذا النشاط العلمي ونرجو منكم ربط الاتصال باللجنة المنظمة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني للمزيد من المعلومات.
نشكركم على مساندتكم الإعلامية الدائمة
عن اللجنة المنظمة
وتقبلوا منا أسمى عبارات التقدير والاحترام والسلام