اتهم الرئيس الجزائري ‘عبد المجيد تبون’ ضمنيا المملكة المغربية بالوقوف وراء مقتل أحد جنود الجيش الشعبي الجزائري يومه الخميس، وإصابة اثنين من مرافقيه، على الحدود الغربية للجزائر.
وبعد بحثنا واستقصائنا في الموضوع، علم من مصادر محلية متطابقة أن القضية حادث عرضي ويعود لإنفجار لغم تقليدي ، إثر دورية لحرس الحدود بنواحي منطقة بني بوسعيد الحدودية بولاية تلمسان ، ما أدى إلي مقتل الرقيب المتعاقد “صراوي سيف الدين” واصابة كل من العريف الاول المتعاقد “زبيري أحمد” والعريف المتعاقد “سفاري عبد الحق” بجروح .
ويبدو واضحا جدا أن الجيش الجزائري هو من وضع اللغم التقليدي الصنع في وقت سابق، وأنه لا يستعمل لا وسائل الحماية القانونية أو حتى الأساسية منها، ولا التكنولوجيا لتخليص أراضيه من الألغام، وبدلا عن ذلك يقدم أبناءه من الجنود المتعاقدين ليلقوا حتفهم في هكذا انفجارات..