اختار محسن الزواق مديرية التعليم بصفرو للأحتفاء بعيد المدرس الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة تكريما لأصحاب الوزرة البيضاء
و يشكل العيد فرضة للاعتراف بنبل الرسالة التي يحملها نساء ورجال التربية والتعليم، واعترافا بجسامة التضحيات التي يقدمون ، ومناسبة لتجديد الالتزام بكل التوصيات والعهود الدولية التي تولي الاعتبار للمدرس، سيّما وأن في ذلك تعزيزا لما تزخر به ثقافتنا من سلوكيات وأدبيات تبجيل وتقدير الحاملين لرسالة التربية والتعليم.
و في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للمدرس، قام مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة فاس مكناس بمعية محمد كليل المدير الإقليمي بصفرو بزيارة كل من المدرسة الجماعاتية أهل سيدي لحسن و مجموعة مدارس 11 يناير بصفرو، و ذلك يومه الثلاثاء 05 أكتوبر 2021 .
وعبر الزواق خلال ذات الزيارات عن سعادته بتواجده بين نساء ورجال التعليم، الذين تفتخر بهم المنظومة التربوية، منوها بمشاركتهم الفعالة في النهوض بالمنظومة التربوية، ومثمنا جهودهم الخيرة لخدمة المجتمع بفضل أدوارهم الطلائعية التي يقومون بها للرقي بالمستوى الفكري والثقافي والفني لأبناء الوطن.
ومن جهته أطد كليل المدير الإقليمي أن الاحتفال باليوم العالمي للمدرس ليس غاية في حد ذاته، وليس لحظة احتفائية عابرة، بقدر ما هو اعتراف بنبل الرسالة التي يؤديها المدرسات والمدرسون خاصة أنهم يعملون أحيانا في ظروف صعبة خصوصا بالمناطق النائية.
و شكل عيد أصحاب الوزرة البيضاء مناسبة قدم فيها مدير الأكاديمية و المدير الإقليمي رسائل شكر و تقدير للأستاذات و الأساتذة بكل من المدرسة الجماعاتية أهل سيدي لحسن و مدرسة 11 يناير، مقوامها التقدير والامتنان والشكر على ما يقدمونه من تضحيات وعلى دورهم المحوري في تنزيل مشاريع القانون الإطار 17.51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على مستوى الفصل الدراسي ليصل إلى التلميذ باعتباره محور كل المجهودات الإصلاحية المبذولة.
و فيما شكلت كلمات وجمل ألقاها تلميذات و تلاميذ المجموعة دفئا عاطفيا و إحساسا في نفسية المحتفى مرهفا بهم، بصفة عامة و شهادات في حق أساتذتهم بصفة خاصة.
جدير بالذكر أن هذا الاحتفال الرمزي حضره كل من زهير الشهبي و رئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية بالإضافة إلى السادة رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية أبرزهم رئيس مصلحة الشؤون القانونية و الشراكة و التواصل، وعدد من رؤساء المكاتب و مجموعة من الفاعلين التربويين بالإقليم.