عوض البحث عن الحقيقة كل الحقيقة و الإجتهاد في تخليق الحياة العامة داخل المؤسسات التعليمية، هاهم أساتدتنا المحترمون يقفون وقفة رجل واحد ضد تلميذ… عنفه مربيه لفظيا و جسديا “اباك… امك… والديك…”
و عض الاستاذ أصبع التلميذ… !؟!؟
بشهادة التلاميذ، كلام ساقط يردده يوميا أستاذ وارززات، “مربي أجيال المستقبل”… !؟!؟
“حك على شماتة يرجع راجل…”
إنها علامة من ﻋﻼﻣﺎﺕ المؤطر ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ، الذي ﻳﻤﻠﻚ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺩﻧﻴﺌﺔ ﻭ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺿﻴﻌﺔ…
مثله مثل كل مسئول فاسد، ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻭ ﻳﺮﺑﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ…
أستاذ ﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺩﺓ، ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺧﺎﺩﻋﺔ ﻭ ﺧﻄﻄﻪ ﻛﺎﺫﺑﺔ. ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ، ﻭ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪ…
لكن التلميد من الهدر المدرسي قريب…
يعمل أمثال هذا الأستاذ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ، ﻭ ﺧﻨﻖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ، ﻭﺣﺒﺲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﺎﺕ..
رائعون ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﺭ (ﺍﻟﻜﻼﻡ الساقط ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ)، محنكون ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ، يهملون ﺍﻟﺨﻄﻂ، ﻭ يفعلون ﻣﺎ يشاءون، ﻭ ينفذون ﻣﺎ يرون، ﻭ يقومون بما يريدون…. إلا بزرع الأخلاق الحسنة و تربية النشء.
نعم، ﻳﺸﺘﻐﻞ البعض ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ الأطفال، ﻭ ﺗﻜﻤﻴﻢ ﺃﻓﻮﺍﻫﻬﻢ…. و العديد من التحرشات و الإغتصابات… ناهيك عن النقط بالمقابل… ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻣﺮﺍﺩﻙ، ﻭﻳﺤﻘﻖ ﻟﻚ ﻣﺒﺘﻐﺎﻙ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ تسبح ﺑﺤﻤﺪﻩ، ﻭﺗﺮﺿﺦ ﻟﻘﻮﻟﻪ، ﻭﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻪ، ﻭﺗﻨﻘﺎﺩ ﻟﻤﻄﺎﻣﻌﻪ.
الأستاذ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ، ﻭﺧﻠﺨﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ، ﻭﻣﻮﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ، ﻭ انحصار ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ، ﻭﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻷﺩﺍﺀ….
ﻳﺒﻐﻀﻪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ و ﻳﺮﻓﻀﻪ التلاميذ، تتستر عليه الإدارة و تؤازره النقابات….
لك الله يا تلميذ !!!
ﻟﻦ ﻳﻬﺪﺃ ﺑﺎﻝ الفاسد و ﻟﻦ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻟﻪ ﺣﺎﻝ، ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻸ ﺑﻄﻨﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، بأجرة مقابل الغش، بها أضاع ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭ نحر ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻭ خان ﺍﻟﻮﻃﻦ، و خدع التلاميذ….
هو السبب إذا ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ، ﻭﺧﻠﻒ ﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻁ، ﻭﺳﺒﺐ ﻟﻠﺒﺆﺱ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ….
لك الله يا تلميذ… !!!
عشور دويسي