بات مؤكدا أن مساعي الجزائر للعب دور، يبقى غامض الملامح والأهداف، في ليبيا قد باءت بالفشل، رغم كل المحاولات والاجتماعات، والتي كان آخرها الإجتماع الذي انعقد قبل يومين برعاية الجارة الشرقية لدول جوار ليبيا، كما سمتها الجزائر.
ففي خطوة تحمل دلالات واضحة بأن الفرقاء الليبيين يُعولون على المملكة المغربية للمساهمة في إنهاء الخلاف الداخلي، يصل إلى الرباط يومه الخميس 02 شتنبر 2021، ‘عقيلة صالح’ رئيس مجلس النواب الليبي.
وتأتي زيارة عقيلة صالح للمغرب، يومين بعد استضافة الجزائر اجتماعا لما سمته بـ”دول جوار” ليبيا.
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، كشف الأسبوع الماضي أن منتدى لرجال الأعمال من المغرب وليبيا سيعقد لقاء له خلال أسابيع. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، جمع بوريطة مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي.