استقبل السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد عبد الله اللافي.
وهذا ملخص الندوة الصحفية التي جمعت ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عقب لقائه اليوم بالعاصمة الرباط مع عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا.
– ناصر بوريطة :
▪︎المغرب لا يتوفر على “أجندة” في ليبيا .. والأشقاء لا يستحقون الإحباط.
▪︎إن المملكة لا مصالح ضيقة لها في الأراضي الليبية أو لا تتدخل بمنطق الجوار والتأثير المباشر عليها، مسجلا أن العمل مع الليبيين يأتي دون أجندة.
▪︎ إن الملك حريص على الحفاظ على العلاقات الثنائية متينة بين البلدين وعلى وحدة مصير ليبيا.
▪︎ المغرب لن يلوث دوره في ليبيا، كما لا يملك عصا سحرية لحل كافة مشاكل البلد، مشيرا إلى أن الحافز الأساسي لحركية المغرب هي النية الصادقة والمصلحة العامة.
▪︎إن البلدين مقبلان على عقد منتدى لرجال الأعمال ولجنة قنصلية مشتركة، مسجلا أن التعامل سيتطور كثيرا في بعض القطاعات الاقتصادية؛ وعلى رأسها الزراعة.
▪︎إن ليبيا قادرة تجاوز الصعاب، مُقرا بتَراكُم عدد من الأمور المحبطة ضمن المسار السياسي، وزاد: “خصوصا على مستوى الالتزام بالالتزامات الأمنية والعسكرية ومواعيد الانتخابات”.
▪︎إن عملية الانتخابات هي من ستحسم الشرعية الانتخابية، ولن يتم تجاوز الصعاب سوى بالحوار الهادئ وتغليب المصالح الليبية.
▪︎ إن المغرب لا يريد إحباطا جديدا للشعب الليبي، ومستعد لتقاسم كافة تجاربه مع الأشقاء، إلى غاية الوصول إلى نقطة وحدة بين مختلف الفرقاء السياسيين.
من جهته، قال عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا:
▪︎ إن بلده سعيد بالتعاون مع المغرب، مشيرا إلى الدور المهم الذي لعبته اتفاقات الصخيرات وبوزنيقة في التوصل إلى حلول.
▪︎ أن رئاسة مجلس النواب الليبية ستزور المغرب هي الأخرى عما قريب، مؤكدا أنها ستعقد لقاءات بين رجال الأعمال والقنصليين بالبلدين.
▪︎ طمأن المسؤول الليبي عائلات مغربية كثيرة قلقة على مصير 195 مغربيا، ضبطوا في ليبيا مؤخرا بصفة غير شرعية، مؤكدا أن سلطات البلدين تنسق من أجل عودتهم.