أكدت عدة مصادر أنه وبعد وقت قصير من الإعلان عن قرار النظام الجزائري بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، استدعى ‘رمطان لعمامرة’ وزير الخارجية الجزائري سفير المملكة في الجزائر ‘محمد أيت الوالي’، فتجاهل الأخير الإستدعاء ولم يستجب لطلب الدبلوماسي الجزائري.
وحسب متتبعين للشأن السياسي، وعارفين بالأعراف الدبلوماسية، فــ “عدم استجابة السفير المغربي أمر مفهوم، إذ كان يتعين على وزير الخارجية الجزائري أن يستدعي سفير المملكة قبل المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط والجزائر وليس بعد المؤتمر الصحفي. هذا الأمر لا يدخل في الأعراف الدبلوماسية!”.