قررت الجزائر، أمس الأربعاء، “مراجعة” علاقاتها مع المملكة المغربية، وكذا اتهامها بالتورط في الحرائق الفتاكة التي اجتاحت شمال الجزائر، وهذا دون تقديم أي دليل.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية، أن: “الأعمال العدائية المتواصلة التي يرتكبها المغرب ضد الجزائر استدعت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف الضوابط الأمنية على الحدود المغربية”.
وجاء هذا القرار خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، خصص لتقييم الوضع بعد حرائق الغابات الهائلة التي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل في شمال البلاد.
وبحسب الرئيس تبون، فإن معظم هذه الحرائق كانت من أصل “إجرامي”، دون أي دليل حتى الآن.