أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج “نزهة الوفي”، أن حصيلة المغرب في مجال الهجرة، يجب أن تُكتب بماء من ذهب، مسجلة أنه منذ سنة 2014 تمت تسوية وضعية الآلاف من المهاجرين في المغرب، ولا زال العمل متواصلا لتسجيل آخرين.
كما أوضحت الوفي في معرض جوhب لها عشية يومi الثلاثاء 29 يونيو الجاري، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن المملكة المغربية دمجت المهاجرين بغض النظر عن وضعيتهم الإدارية في المنظومة التعليمية البيداغوجية على المستوى الوطني. وأضافت الوزيرة أنه تم إرساء مقاربة مغربية في التعاطي مع ملف الهجرة، مند اعتماد الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، والتي أصبحت نموذجا في العالم، مشيرة إلى أنه في سنة 2019 عرفت المدرسة المغربية تسجيل حوالي 4000 أجنبي، حيث بات أبناء المهاجرين على غراء أبناء المغاربة يستفيدون من جميع البرامج الدامجة.
وأكدت المسؤولة الحكومية، أن ما يقارب 468 تلميذا أجنبيا استفاد من برنامج “تيسير” ، فضلا عن استفادة أكثر من 505 تلميذ من أبناء المهاجرين من برنامج “مليون محفظة”، معتبرة أن حصيلة المغرب اليوم في مجال الهجرة، هي حصيلة الالتزام مع جميع الشركاء سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.