قالت تقارير إعلامية إسبانية أنه جرت مؤخرا محادثة بين وزير الخارجية الأمريكي و نظيره المغربي بوريطة، أشار فيها الأول إلى أن واشنطن لا تخطط لاتخاد موقف آخر غير الذي اتخذه “ترامب” بعد اعترافه بسيادة المغرب على كامل أراضيه في الصحراء.
وحسب ذات التقارير، فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “نيد برايس”، بشأن الصحراء المغربية أن “هناك بعض الخلافات المهمة والعميقة للغاية تجاه المنطقة فيما يتعلق بسياسات الإدارة الحالية مقارنة بسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب”.
وأوضحت ذات التقارير، بأن هذه الخلافات لن تصل لحد التراجع عن القرار الأمريكي بخصوص قضية الصحراء المغربية، مما يعتبر ضربة موجعة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، الذين وجدوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه بسبب تهورهم وسياساتهم العقيمة تجاه المغرب.
عن: Mahdi Baladi مهدي بلدي