بعد أن انطلقت بالمملكة حملة “ضد مول الجيلي الأصفر” على الفايسبوك، و التي يطالب من تبناها، من المواطنين أصحاب السيارات، برفع الضرر الناجم عن استبداد عدد من حراس السيارات بالشوارع العامة للمملكة، ومطالبتهم بأداء مبلغ مالي مرتفع عن التسعيرة القانونية المعمول بها حسب المدينة و الجماعة، بادر عدد من ممتهني حراسة السيارات بالشوارع العامة إلى تغيير البذلة التي كانت تميزهم (الجيلي الأصفر) بلباس العمل الأزرق المعروف.
وقال مسؤول جماعي بالبيضاء، في روبورتاج على القناة التلفزية الثانية، أن الجماعة تستنفر شرطتها الإدارية فور توصلها بشكايات في الموضوع، وأن ليس من حق الحارس الرفع من التسعيرة المعلن عنها في المواقف الجماعية. ولم يشر المسؤول الجماعي أبدا إلى أي تحرك للشرطة الإدارية من أجل المراقبة المستمرة.
من جهته قال أحد العارفين بخبايا الأمور بمدينة مراكش أن المجلس يتحمل نصيبا كبيرا في مسؤولية ما يقع بجامع الفناء وبكيليز على الخصوص، حيث أن حراس السيارات يطالبون بعشرة دراهم أو ما يفوقها نظير ركن سيارتك.
وأرجع المتحدث إلى ميكروفون القناة التلفزية سبب ذلك إلى ما يمكن تسميته بالــ “شناقة”، حيث يتم الكراء عدة مرات نفس رخصة استغلال مرفق موقف السيارات الجماعي، قد تصل أحيانا إلى ست مرات، بشكل يضطر معه المستغل المباشر للرخصة إلى رفع تعريفة الركن خارج إطار القانون.