وجه أعضاء الحزب الشعبي في برلمان “لاريوخا”، و هو إقليم إسباني يتمتع بالحكم الذاتي عاصمته “لوغرونيو”، وجهوا انتقادات لاذعة لرئيسة الحكومة المحلية، بسبب استقبال مستشفى “سان بيدرو” بمدينة “لوغرونيو” لزعيم مرتزقة البوليساريو وتسببه في خلق أزمة ديبلوماسية مع المغرب، والتسبب في أزمة الهجرة لإسبانيا.
الخبر نشرته “أوروبا بريس” وهي كالة أنباء إسبانية غير رسمية، التي أكدت أن الحكومة المحلية بالعاصمة “لوغرونيو”، أمام معضلة حقيقية للجواب على أسئلة أعضاء الحزب الشعبي، الذين طالبوا الحكومة المحلية بتقديم كافة التفاصيل والمعلومات عن استقبال زعيم البوليساريو ونقله إلى مستشفى المدينة.
ويطالب أعضاء الحزب الشعبي الحكومة إعلان أسماء أعضاء الحكومة الذين كانوا على علم بدخول إبراهيم غالي إلى لوغرونيو، ومن هو “متورط” في هذا الإدخال، وتوضيح من يتكفل بالتكاليف المادية لعلاج زعيم البوليساريو داخل مستشفى “سان بيدرو”، تضيف الوكالة.
ونقلت أوروبا بريس عن أعضاء الحزب الشعبي، بأن سكان إقليم لاريوخا ومدينة لوغرونيو، من حقهم أن يعرفوا كافة المعلومات والتفاصيل المرتبطة بدخول زعيم البوليساريو إلى مدينتهم، خاصة أن هذه القضية تسببت في أزمة كبيرة مع الجار المغربي.
هذا ويُعتبر الحزب الشعبي الإسباني، من أكثر الأحزاب الإسبانية التي انتقدت بشدة قبول إسبانيا باستقبال زعيم البوليساريو لما سببته هذه الخطوة من أزمات سياسية وديبلوماسية كبيرة مع المغرب، وقد حمّل رئيس هذا الحزب، بابلو كاسادو، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مسؤولية هذه الأزمة.