فاس نيوز ميديا جريدة الكترونية جهوية تعنى بشؤون و أخبار جهة فاس مكناس – متجددة على مدار الساعة
الموضوع القنبلة منشور على الأنترنت، ولكنه ليس متاحا مجانا، فهو موضوع صحفي ثمين و يستحق أن تدفع للحصول عليه .. لكننا تحصلنا على مضمونه وسنحاول اختصاره هنا.
بداية يجب ان نعرف من هو اغناسيو سيمبريرو ؟
اغناسيو سيمبريرو هو صحفي اسباني عمل مراسلا صحفيا لصحيفة الباييس الاسبانية لعقد من الزمن، بدول المغرب العربي، ثم اصبح مراسلا لصحيفة لوموند، و له علاقات واسعة مع مراكز صنع القرار بهذه الدول، مما جعله يعتبر مختصا في الشؤون المغاربية ..
مختصر ماكشفه سمبريرو :
__قضى غالي اسبوعا نزيلا مستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر .
__نسقت الخارجية الجزائرية مع المانيا لقبول علاج براهيم غالي على اراضيها، لكن المانيا رفضت خوفا من تدهور علاقاتها مع المغرب، التي كانت متوترة اصلا ..
__اتفق وزير الخارجية الجزائري بوكادوم مع وزيرة الخارجية الاسبانية “لايا كونزالس” على أن يدخل المريض بوثائق دبلوماسية حقيقية ولكن باسم مستعار، وهو “محمد بن بطوش”، و ان يدخل مستشفى عادي (مثل مستشفى لاكرونيو) حتى لا يعلم به اي احد على الاطلاق .. و هكذا تكون اسبانيا قدمت خدمة للجزائر دون ان تغضب المغرب ..
__ان المخابرات الاسبانية لم يتم اعلامها بالامر و ان “لايا” بدلا من ذلك اكتفت باخبار شريكها وزير الداخلية “فرناندو مارلاسكا” حتى يتدخل اثناء ختم الشرطة للجوازات بمطار ساركوزا .
__ تم تنفيذ اتفاق “بوقادوم” مع “لايا” و نقل غالي عبر قاعدة “بوفاريك” الجوية يوم الاحد 18 ابريل في طائرة جزائرية من نوع “قولف سترين”. وصل “غالي” السابعة والنصف من نفس اليوم . . و حملته اسعاف اسبانية لمسافة 170 كيلو متر قبل أن تصل مستشفى “سانبيدذرو” في مدينة “لاكرونيو” باقليم الباسك حيث دخل العناية المركزة هناك.
__ ظل وجوده في اسبانيا حتى الاربعاء 21 ابريل مجهولا إلى أن كشفت الصحيفة المحلية “نوتسيا ريو” الخبر.. وهي صحيفة محلية بمدينة “لاكرونيو” وكانت اول من نشرة الخبر ونقلته عنها الصحف و الجرائد الإلكترونية/ و نقلته ايضا عنها “جون افريك” .
__ الجبهة تشبثت بالنفي وحاولت التستر و ايضا اسبانيا ماطلت في الاعتراف بوجود غالي باسبانيا قبل ان تعترف اسبانيا ثم تعترف الجبهة .
__ يوضح “سيمبريرو” اختلاف علاج القياديين بالجبهة “خداد” و “البوخاري”، بمستشفيات اسبانية عن علاج “غالي” في كون هذا الاخير مطلوب للعدالة باسبانيا منذ 2016 على عكس “خداد” و”البوخاري” .
لالة نزهة العلوي
