من مراسلاتكم:
صرخة استاذة
النيابة العامة بتمارة مطالبة بالتدخل عاجلا
الادارة العامة للامن الوطني مطالبة بفتح تحقيق
الاستاذة ه.ج تصرخ :تعرضت للضرب و التعنيف من طرف شرطي دراجي بسوق تامسنا.عندما كنت أقتني بغض الحاجيات و كنت أرتدي الكمامة الطبية فقط كنت قد أنزلتها لكي أتنفس بعض الهواء علما أنني عندي مشاكل في التنفس. أشارلي شرطي بأنه يجب وضع الكمامة بشكل صحيح و أجبته بالعبارة التالية “واخا أسيدي” ووضعتها بالشكل الصحيح علما أن السوق كان يعج بأناس لا تضعها مطلقا ، بعد أن اشتريت حاجياتي و هممت بالرحيل وجدت الشرطي ينتضرني على دراجته وهو مبتسم فقال لي “أجي نهضر معاك” لم أجبه من ترددي فقام بما نسميه “غمزني” و أمرني بالحضور تحت حجة أنه يريد التعرف إلي رفضت تماما لأنه لا يمكنني الخضوع لتحرشه الواضح. لما رفضت ثلات مرات قدم إلي مهددا و قال “ملي يقوليك سي البوليسي أجي غادي تجي” فاستنكرت الفعل و طريقة كلامه و تحرشه بي ، فصرخ بوجهي مهددا فطلبت منه بأدب أن يخفض صوته علما أننا أمام الملأ و أنني أستاذة تعمل بالقرب من المكان فقال لي “على هاد العياقة اللي فيك غادي تخلصي غرامة ذيال الكمامة ” تفاديا للمشاكل أعطيت لصديقة لي مفاتيح بيتي لإحضار المال فلما دهبت قال لي “نتا ضاسرة مابغيتيش بالخاطر تجي نهضر معاك و أنا غانوريك الدصارة ” فاتصل بدورية الأمن (السطافيط) و قال لي “والله حتا نربيك و أمرني بالصعود فرفضت لأنني أنتضر صديقتي كي أدفع ثمن المخالفة فلجأ لاستعمال العنف فأمسك بذراعي كي يجبرني على الصعود و كنت أسمع أناس يقولون “وايلي واش هادي الأستاذة غايديوها” فقاومت و قام بذفعي فسقطت فوق صندوق الخضر بالشارع فلما وقفت قام بضربي على وجهي مسببا ضررا بليغا فصرخت صديقة لي مت هول المنضر “بعد منها راها أستاذة” فقال لي “المتعاقدة المسخة بحالك غير كنسلخوهوم فالرباط ” لما صرخت قام بضربي بركبته على بطني تسبب ذلك في نزيف لي و قيئ (دم) فحملني و ألقا بي في السيارة كأنني حيوان و أنا فاقدة للوعي قليلا.لما وصلنا لمقر الشرطة و أنا في حالة يرثى لها و بعد أن شرحت الوضع أرادو التستر على زميلهم فطلبو مني الذهاب “غي سيري أ أستاذة ماتخلصي والو” فتشبتت بضرورة التقدم بشكاية ضد المعني بالأمر رفض الكل و تماطلو عن ذلك فبقيت لوحدي بالمقر و ذهب الجميع للإفطار و بقيت وحيدة و أتقيئ فلما حضرو رفضو تحرير محضر ثم بعد إصرار طويل قامو تحت التهديد و الترهيب بإجباري على التوقيع على محضر لا يتضمن الحقيقة إطلاقا فلما رفضت قل “يا غاتسني غا غاتهبطي تباتي” فتشببت بموقفي و بعد عناء دام 8 ساعات من التخويف و الترهيب و النزيف المتواصل من الساعة الخامسة إلى 01 فجرا بالمقر أخيرا اتستطعت الخروج منهزمة نفسيا و جسديا.”كل التضامن و المساندة للاستاذة المعنفة